responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارف النفس الراضية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 417

ولا نفعاً)([518])

وقال آخر: (علامة العبودية خمسة: أولها: أن يقيم بجهده على صحة عزيمته.. والثاني: أن لا يميل بقلبه عن صحة إرادته وحسن نيته.. والثالث: أن يعرف ما في ضميره من عيوبه فيداويها بدوائها.. والرابع: أن يفهم ما عاتبه ربه فيرجع إلى ربه بما عاتب.. والخامس: إذا ابتلاه الله ببلية فطن وكاس وصبر ورجع إلى ربه، لعلمه أنه لا نافع ولا ضار غيره)([519])

وقال آخر: (العبودية مبنية على عشرة خصال: الاعتصام بالله في كل شيء.. والرضا عن الله في كل شيء.. والرجوع إليه في كل شيء.. والفقر إلى الله في كل شيء.. والإنابة إلى الله في كل شيء.. والصبر مع الله في كل شيء.. والانقطاع إلى الله في كل شيء.. والاستقامة بالله في كل شيء.. والتفويض إلى الله في كل شيء.. والتسليم له في كل شيء)([520])

وضرب آخر لذلك مثالا موضحا، فقال: (أحسن ما في تفسير العبودية، أن تقدر أن عبداً اشتريته بمالك، فكما تحب أن يكون عبدك معك، فكن أنت مع مولاك، فالعبد لا يملك مع سيده شيئاً من نفسه ولا ماله، ولا يمكنه مع قهرية سيده تدبير ولا اختيار، ولا يتزيـى إلا بزي العبيد أهل الخدمة، ويكون عند أمر سيده ونهيه، وإذا كان حاذقا فاهماً عمل ما يرضي سيده قبل أن يأمره، ويفهم عن سيده بأدنى إشارة، إلى غير ذلك من الآداب المرضية في العبيد المؤدبين)([521])

وقال آخر: (يتحقق العبد بالعبودية إذا عاين أربعة أشياء: يرى الأشياء كلها ملكاً


[518] أبو عبد الرحمن السلمي، طبقات الصوفية، ص 59.

[519] أبو عبد الرحمن السلمي، حقائق التفسير، ص 1345.

[520] أحمد الرفاعي، حالة أهل الحقيقة مع الله، ص 196، 197

[521] أحمد بن عجيبة، معراج التشوف إلى حقائق التصوف، ص 15.

نام کتاب : معارف النفس الراضية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست