نام کتاب : معارف النفس الراضية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 37
تحار العقول والأسرار
فيمن لا تقيده البصائر والأبصار)([63])
هذا جوابي على أسئلتك ـ
أيها المريد الصادق ـ فاسع لأن تلحق بركب العارفين بالله، لا من تلك الأبواب التي
يختلط فيها الدعاة باللصوص، ولكن من تلك الأبواب التي فتحها الله لك من خلال هداته
الذين أذن لك باتباعهم، والانصياع لهم، ولم يأذن لك باتباع غيرهم، ولا أن تسلم لهم
كلما ذكروه حتى لا تختلط معرفتك بالأوهام.. فالمعرفة القليلة الصافية خير من
المعارف الكثيرة المختلطة.