نام کتاب : مدارس النفس اللوامة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 490
يقطع نهارك بكذا وكذا فان معك من يحفظ
عليك عملك، فأحسن فاني لم أر شيئا أحسن دركا ولا أسرع طلبا من حسنة محدثة لذنب
قديم)([1038])
هذا جوابي على رسالتك ـ أيها المريد الصادق ـ فاسع لأن تحاسب نفسك قبل أن
تحاسَب، واسع لعرض أعمالك على موازين الشريعة الإلهية، قبل أن توضع في موازين
المحكمة الإلهية.. واسع لأن تسير على السراط المستقيم في الدنيا، قبل أن تكلف
بالسير عليه في الآخرة.. فهو في الدنيا أكثر سعة، وأما في الآخرة، فهو أحد من
السيف، وأدق من الشعرة.