نام کتاب : الإمام الحسين وقيم الدين الأصيل نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 315
سيف
أعدائه، فقد قال توماس كارليل، الفيلسوف والمؤرخ الإنجليزي: (أسمى درس نتعلمه من
مأساة كربلاء هو أن الحسين وأنصاره كان لهم إيمان راسخ بالله، وقد أثبتوا بعملهم
ذاك أن التفوق العددي لا أهمية له حين المواجهة بين الحقّ والباطل والذي أثار
دهشتي هو انتصار الحسين رغم قلّة الفئة التي كانت معه) [1]
وقال
إدوارد براون، المستشرق الإنجليزي: (وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع
حديثاً عن كربلاء؟ وحتّى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه
المعركة في ظلّها) [2]
وقال
فردريك جيمس: (نداء الإمام الحسين وأي
بطل شهيد آخر هو أن في هذا العالم مبادئ ثابتة في العدالة والرحمة والمودّة لا
تغيير لها، ويؤكد لنا أنه كلّما ظهر شخص للدفاع عن هذه الصفات ودعا الناس إلى
التمسّك بها، كتب لهذه القيم والمبادئ الثبات والديمومة)[3]
وقال
ل.م.بويد: (من طبيعة الإنسان أنه يحب الجرأة والشجاعة والإقدام وعلو الروح والهمّة
والشهامة. وهذا ما يدفع الحرية والعدالة الاستسلام أمام قوى الظلم والفساد. وهنا
تكمن مروءة وعظمة الإمام الحسين . وأنه
لمن دواعي سروري أن أكون ممن يثني من كل أعماقه على هذه التضحية الكبرى، على الرغم
من مرور 1300 سنة على وقوعها)[4]
وقال
واشنطن ايروينغ، المؤرخ الأمريكي الشهير: (كان بميسور الإمام
الحسين النجاة بنفسه عبر الاستسلام لإرادة يزيد، إلاّ
أنّ رسالة القائد الذي كان سبباً لانبثاق الثورات في