نام کتاب : الإمام الحسين وقيم الدين الأصيل نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 314
قال:
(لقد طالعت حياة الإمام الحسين ، شهيد
الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز
النصر، فلا بد لها من اقتفاء سيرة الإمام الحسين )[1]
ومثله
محمد علي جناح، مؤسس دولة باكستان الذي قال: (لا تجد في العالم مثالاً للشجاعة
كتضحية الإمام الحسين بنفسه،
وأعتقد أن على جميع المسلمين أن يحذو حذو هذا الرجل القدوة الذي ضحّى بنفسه في أرض
العراق)[2]
وقال
علي خان، أول رئيس وزراء باكستاني: (لهذا اليوم من محرم مغزىً عميقاً لدى المسلمين
في جميع أرجاء العالم؛ ففي مثل هذا اليوم وقعت واحدة أكثر الحوادث أُسىً وحزنا في تاريخ
الإسلام. وكانت شهادة الإمام الحسين مع
ما فيها من الحزن مؤشر ظفر نهائي للروح الإسلامية الحقيقية، لأنها كانت بمثابة
التسليم الكامل للإرادة الإلهية. ونتعلم منها وجوب عدم الخوف والانحراف عن طريق
الحقّ والعدالة مهما كان حجم المشاكل والأخطار)[3]
وقال
تاملاس توندون، الهندوسي، والرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي: (هذه التضحيات
الكبرى من قبيل شهادة الإمام الحسين رفعت
مستوى الفكر البشري، وخليق بهذه الذكرى أن تبقى إلى الأبد، وتذكر على الدوام) [4]
وهكذا
شهد الكثير من المؤرخين والمفكرين للإمام الحسين بانتصاره
بدمه على
[1] موسوعة
عاشوراء، الشيخ جواد المحدثي، ترجمة: البيان للترجمة - خليل زامل العصامي، دار
الرسول الاكرم - دار المحجة البيضاء، الطبعة: الاولى 1997م، ص290.