وعن
شرب النبيذ المحرم على المسلمين، أجاب النائب المسيحي بقوله: (لا توجد موانع فيما
يخص إقامة الشعائر الدينية أو الاحتفالات داخل الكنيسة أو حتى في الصالات الخاصة
بنا، نعم هناك حساسية تجاه الكحول بشكل عام، لكنه أمر غير مرتبط بالشعائر بحد
ذاتها، أما بالنسبة للحجاب الذي ذكرته، فإذا اعتبرناه شكلاً من أشكال القيود فإن
نظرة المجتمع إليه كالتالي: المجتمع يعرّفه ضمن القوانين العامة للبلاد، وليس
تضييقاً على الحرّيات الدينية أو منعاً لممارسة الشعائر كما أنه يجاري تقاليدنا
أيضاً؛ فالمرأة أو الفتاة المسيحيّة عندما تريد دخول الكنيسة يجب أن تضع منديلاً
على رأسها، وهذا من ضمن التقاليد التي ورثناها، ولا يمكن القول إنه أمر حديث جرى
بعد انتصار الثورة. هذه هي الخصائص العامة) [1]
وعن
سؤال حول الدور الذي يقوم به النائب المسيحي، وهل هو مرتبط بالمسيحيين فقط، أم لا
أجاب بقوله: (بناء على المادة 86 من الدستور الإيراني، يعتبر النائب المنتخب
نائباً عن كل الشعب وبالتالي، ورغم أننا نتخب من قبل المسيحيين وضمن صناديق اقتراع
منفصلة إلاّ أننا عندما ندخل البرلمان ونؤدي القسم، نعتبر نواباً عن كل الشعب
الإيراني، كما أن لدينا مراجعات من أناس مسلمين يراجعون مكاتبنا لحل مشكلاتهم، وفي
داخل المجلس أيضا،ً على صعيد التشريع والرقابة والمشاركة في اللجان، فإننا نبحث في
مسائل البلد والقضايا العامة ككل وليس في القضايا المرتبطة بالشريحة المسيحية وحسب) [2]
وعن
سؤال حول ما يتداول في بعض وسائل الإعلام من عمليات اضطهاد واعتقال لبعض الأشخاص
وزجّهم في السجون وعن العقاب والتعذيب أجاب بقوله: (أنا أرفض مثل هذه الإتهامات
التي توجه إلى الحكومة أو النظام.. وطبعاً بما أنني إنسان مسيحي مؤمن بحريّة
المعتقد وحقوق الإنسان، أدين أي نوع من أنواع السلوك السيىء مع الناس، هذا رأيي