responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 458

نيسابور أبو نصر بن سبكتكين، أخو السلطان محمود الغزنوي.

ومنها مكتبة أبي سعيد، والتي بنها أبو سعيد إسماعيل بن علي بن منشي الاسترآبادي، العارف والواعظ النيسابوري.

ومنها مكتبة المدرسة البيهقية، والتي أُنشئت في نيسابور قبل المدرسة النظامية بسنوات كثيرة، وكان موئلاً للعلماء والباحثين.

ومنها مكتبة مدرسة الشوافع، وهي من أقدم مدارس إيران ومكتباتها، وفي هذه المدرسة درس أبو علي الدقّاق وأبوالقاسم القُشَيري.

بالإضافة إلى المكتبات الملحقة بالمدارس، ومن أمثلتها: مدرسة المشطي، ومدرسة السووي، ومدرسة أبي علي الدقّاق، ومدرسة الشحّامي، والمدرسة القشيرية، ومدرسة أبي نصر بن أبي الخير، ومدرسة السمعاني، وغيرها.

وهكذا كانت مدينة أصفهان[1] من مراكز الحضارة الإسلامية الكبرى، وقد ذكر القزويني سبب ذلك الاهتمام بها من أهل العلم، فقال: (أصفهان مدينة عظيمة، من أعلی المدن ومشاهيرها، جامعة لأشتات الأوصاف الحميدة من طيب التربة وصحة الهواء وعذوبة الماء وصفاء الجو وصحة الأبدان وحسن صورة أهلها وحذقهم في العلوم والصناعات)[2]

وقد أفرد تاريخها ورجالها لأجل ذلك بالتصنيف، وممن فعل ذلك حمزة بن الحسين الأصفهاني (ت 360 هـ) في كتابه (التاريخ الكبير)، وأبو الشيخ ابن حيان في كتابه (طبقات


[1] وهي تقع في وسط ايران، وتميل إلی غربها أكثر، وهي في جنوب العاصمة تبعد عنها 313 أو 420 كيلومتراً، وقد فاقت بجودة تربتها واستعدادها للزراعة وعذوبة مائها وطيب هوائها علی أكثر المدن الإيرانية، ومما زاد في حسن موقعها وجمالها أنها تقع علی ضفة النهر المشهورة بـ [زاينده رود] وهو يجري اليوم داخلها، ولعل هذا سبب اهتمام أهل العلم بها..

[2] آثار البلاد وأخبار العباد ص 296.

نام کتاب : إيران دين وحضارة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست