نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 436
تناسب مع
احوالهم النفسية، قال a:(من لم يرحم صغيرنا ولم يعرف حق كبيرنا
فليس منا)[1]، وقد ورد الحديث بصيغ مختلفة تبين في
مجموعها طريقة معاملة الكبير، ومن تلك الصيغ، قوله a:(ليس
منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا)[2]، وقال a:(ليس
منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا)[3]، وقال a:(ليس
منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه)[4]
بل إن رسول
الله a اعتبر إكرام الشيوخ من إجلال الله، فقال a:(إن من إكرام جلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم
والإمام العادل وحامل القرآن لا يغلو فيه ولا يجفو عنه)[5]، وقال a:(من تعظيم جلال الله عز وجل إكرام ذي
الشيبة في الإسلام، وإن من تعظيم جلال الله إكرام الإمام المقسط)[6]
وجاء أخوان
إلى رسول الله a، ليحدثاه بحادثة وقعت لهما، وكان أحدهما
أكبر من أخيه، فاراد أن يتكلم الصغير، فقال له النبي a:(كبر
كبر)[7] أي أعط الكبير حقه، ودع لأخيك الأكبر الكلام.
مع الأصدقاء:
من أهم ما
ينبغي أن يحرص عليه المربي تعليم ابنه أو من تكفل بتربيه حسن العشرة