نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 435
ويجيبه،
وليكن مذهبك الرحمة )
ومن أمثلتها
قوله في حق الناصح: (وحق الناصح أن تلين له جناحك، وتصغي إليه بسمعك ( حتى تفهم
عنه نصيحته)، فإن أتى بالصواب حمدت الله عز وجل، (وقبلت منه وعرفت له نصيحته) وإن
لم يوافق رحمته ولم تتهمه، (وعلمت أنه لم يألك نصحاً إلا أنه أخطأ)، ولم تؤاخذه
بذلك، إلا أن يكون مستحقاً للتهمة، فلا تعبأ بشئ من أمره على حال)
ومن أمثلتها
قوله في حق كبار السن: (وحق الكبير توقيره لسنه، وإجلاله لتقدمه في الإسلام قبلك،
وترك مقابلته عند الخصام، ولا تسبقه إلى طريق، ولا تتقدمه، ولا تستجهله، وإن جهل
عليك احتملته وأكرمته، لحق الإسلام وحرمته)
ومن أمثلتها
قوله في حق صغير السن: (وحق الصغير رحمته في تعليمه، والعفو عنه، والستر عليه،
والرفق به، والمعونة له . (والستر على جرائر حداثته فإنه سبب للتوبة، والمداراة له
وترك مماحكته، فإن ذلك أدنى لرشده )
وغيرها
كثير.. انطلاقا من هذا سنذكر هنا بعض التفاصيل المرتبطة ببعض أصناف الناس مما
يحتاج الولد إلى تعلمه والاهتمام به:
مع الكبار:
فالكبار ذوو
نفسيات خاصة، فلذلك يحتاجون إلى معاملة خاصة، وقد نص على هذه المعاملة الخاصة فوله
تعالى: ﴿ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ
كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً
كَرِيماً﴾ (الاسراء:23)، فمع أن الوصية بالوالدين عامة ومطلقة في القرآن
الكريم إلا أنه خص الكبر بمزيد الإحسان، وضرورة القول الحسن لما تستلزمه هذه
الفترة من ذلك.
وقد رود في
السنة الحظ على احترام الكبار، ومعاملتهم بما يليق بهم من معالمة
نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 435