نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 422
توفي اليوم
فلان...، بل ينبغي أن تبدأ باسم الذي تخبرعن وفاته قبل ذكر وفاته، لأن من تخبره
بذلك حين تسأله أيدري من توفي اليوم؟ أوتقول له: توفي اليوم...، يتبادر فورا إلى
ذهنه المروعات الشداد، فيقدر أن الوفاة وقعت بأقرب الناس إليه من مريض أوكبير
أوشاب، فيتروع بهذه الصيغة منك في السؤال أو الإخبار أشد الترويع، ولوقلت له:
فلان... توفي اليوم، فبدأت باسم من تخبرعن وفاته، لخف الوقع عليه،! وانتفى
الترويع، وبقي أصل الخبر المحزن أو المكروه.
3 ـ ينبغي أن
تراعي صيغة الإخبار عن الحريق أوالغريق أوالحادث.. فمهد له بالتمهيد الذي يخفف شدة
وقعه على النفس، واذكر اسم المصاب به متلطفا، ولا تصك سمع صاحبك أوقريبك أومجالسيك
بالخبر المفجع صكا، فإن بعض القلوب يكون تحملها ضعيفا، فربما تأذَّى بالخبر المفجع
أشد الأذى، وربما يصعق بعض الأفراد بذلك، أويغمى عليه،أو يصاب بسمعه أو بصره،
فتلطف بالإخبار عن المفجعات أذا اضطررت إلى ذلك.
4 ـ تحين
الوقت الملائم لإخباره إذا كان هناك داع لإخبار، فلا تخبره بذلك وهو على طعام،
أوقبل النوم أو في حالة مرض أو استفزاز، أو نحو ذلك من الأحوال.
6 ـ آداب المشي
وهو من
الآداب التي لها علاقة بالعلاقات الاجتماعية من بعض النواحي، وقد أشار إليها في
موعظة لقمان u لابنه قوله تعالى: ﴿ وَلا تَمْشِ
فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ وَاقْصِدْ
فِي مَشْيِكَ ﴾ (لقمان:18 ـ 19)
وقد جمعت
هاتان الآيتان كل ما يتعلق بالمشي من آداب، وفيهما دليل على أن هذا النوع من
الآداب له علاقة بالآداب الاجتماعية، يقول سيد قطب:(والمشي في الأرض مرحا هو المشي
في تخايل ونفخة وقلة مبالاة بالناس، وهي حركة كريهة يمقتها
نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 422