نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 336
وينص على هذا
قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى
لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ﴾ (النور:28)
وقد ذكرناه
في الآداب لأن العرف يتصور أن رد المستأذن معصية، بل كبيرة من الكبائر،حتى لو كان
للمستأذن عليه ظروفه الخاصة الشديدة التي لا تسمح له بالإذن، يقول سيد قطب:(من حق
صاحب البيت أن يقول بلا غضاضة للزائر والطارق: ارجع. فللناس أسرارهم وأعذارهم، وهم
أدرى بظروفهم، فما كان الاستئذان في البيوت إلا من أجل هذا، وعلى المستأذن أن يرجع
من غير حرج، وحسبه أن ينال التزكية القرآنية)[1]
بل كان
الصحابة المنتجبون يطلبون هذا الأدب حرصا على هذا الجزاء القرآني، قال بعض
المهاجرين:(لقد طلبت عمري كله هذه الآية فما أدركتها، لقد طلبت أن أستأذن على بعض
إخواني ليقول لي: ارجع، فأرجع وأنا مغتبط. لقوله تعالى: ﴿ هُوَ أَزْكَى لَكُمْ ﴾ (النور:28))[2]