نام کتاب : أساليب التربية وضوابطها الشرعية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 214
في حكمه آيات اللّه الثلاث من الشرع والعقل والطبع)
ومن النصوص الدالة على الحرمة قوله a:(إياكم
والظلم! فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، وإياكم والفحش! فإن الله لا يحب الفحش ولا
المتفحش، وإياكم والشح! فإنه أهلك من كان قبلكم، أمرهم بالبخل فبخلوا، وأمرهم
بالفجور ففجروا، وأمرهم بقطع الرحم فقطعوا)[1]،
ويكفي في دلالته ما قرن به من الكبائر.
وقال a:(إياكم والفحش
والتفحش! فإن الله تعالى لا يحب الفاحش المتفحش، وإياكم والظلم! فإنه هو الظلمات
يوم القيامة، وإياكم والشح! فإنه دعا من كان قبلكم فسفكوا دماءهم، ودعا من كان
قبلكم فاستحلوا حرماتهم)[2]
وقال a:(إن اللّه تعالى
لا يحب الفاحش المتفحش ولا الصياح في الأسواق)[3] ففي
هذا الحديث ذم لكل ما يرتبط بالفحش طبعا أو تطبعا وما يجر إليه من الصراخ في
الشوارع والطرق ومجامع الناس.
ويشير إلى هذا النوع من العقوبات ما رتب الله تعالى على
التفريط في التكاليف من العقوبات الدنيوية كالحدود والتعزيرات ووالغرم المالي وغير
ذلك مما ينضبط به صلاح المجتمع، وتستقيم به المصالح العامة.
[1]
رواه أحمد وابن حبان والحاكم في المستدرك وأبي داود الطيالسي.
[3]
رواه البخاري في الأدب وابن أبي الدنيا عن جابر، قال الزين العراقي: وسنده ضعيف
قال:ولابن أبي الدنيا والطبراني عن أسامة بن زيد :« إن اللّه لا يحب الفاحش
المتفحش » وسنده جيد.