نام کتاب : رسائل إلى الصحابة المنتجبين نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 259
وحدث ثابت
قال: كان سلمان أميراً على المدائن وكان يخرج إلى الناس في أندَرْورد وعباءة، فإذا
رأوه قالوا: كُرْك آمذ، كُرْك آمذ، فيقول سلمان: ما يقولون؟ قالوا: يشبهونك بلعبة
لهم، فيقول سلمان: لا عليهم فإنَّما الخير فيما بعد اليوم[1].
وقال:
كان سلمان أميراً على المدائن، فجاء رجل من أهل الشام من بني تيم الله معه حمل
تين، وعلى سلمان أندَرْورْد وعباءه، فقال سلمان: تعالَ احملْ - وهو لا يعرف سلمان
-، فحمل سلمان، فرآه الناس فعرفوه فقالوا: هذا الأمير، قال: لم أعرفك، فقال له
سلمان: لا، حتى أبلغ منزلك[2].
وحدث هُرَيم
قال: (رأيت سلمان الفارسي على حمار عُرْى وعليه قميص سنبلاني قصير ضيق الأسفل،
وكان رجلاً طويل الساقين كثير الشعر، وقد ارتفع القميص حتى بلغ قريباً من ركبتيه،
قال: ورأيت الصبيان يُحضِرون خلفه. فقلت: ألا تنحون عن الأمير؟ فقال: دَعْهم فإنما
الخير والشر فيما بعد اليوم) [3]وحدث عبد الله بن
بُريدة، قال: (كان سلمان يعمل بيديه، فإذا أصاب شيئاً اشترى به لحماً - أو سمكاً -
ثم يدعو المجذَّمين فيأكلون معه) [4]وحدث الحسن عنك، فقال:
كان عطاء سلمان خمسة آلاف درهم، وكان أميراً على زهاء ثلاثين ألفاً من المسلمين،
وكان يخطب الناس في عباءة يفترش بعضها ويلبس