responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل إلى الصحابة المنتجبين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 117

واسم قبيلته) [1]

وكنت تحدثهم عن دور قريش في الفتنة، فتقول: (والله لا تدع مضر عبدا لله مؤمنا إلا فتنوه أو قتلوه أو يضربهم الله والملائكة والمؤمنون حتى لا يمنعوا ذنب تلعة)، فقال لك بعضهم: أتقول هذا يا عبد الله وأنت رجل من مضر؟ فقلت: (لا أقول إلا ما قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم)[2]

وتقول لهم: (لتضربن مضر عباد الله حتى لا يعبد لله اسم وليضربنهم المؤمنون حتى لا يمنعوا ذنب تلعة) [3]

وكنت تذكر لهم رؤوس الفتنة الذين لم يقتلوا مع ما ورد في الأمر بذلك، فقد حدث زيد بن وهب قال: كنا عند حذيفة فقال: (ما بقي من أصحاب هذه الآية: ﴿فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ ﴾ [التوبة: 12] إلا ثلاثة، ولا من المنافقين إلا أربعة، فقال أعرابي: إنكم أصحاب محمد a تخبروننا فلا ندري، فما بال هؤلاء الذين يبقرون بيوتنا ويسرقون أعلاقنا؟ قال: (أولئك الفساق أجل لم يبق منهم إلا أربعة أحدهم شيخ كبير لو شرب الماء البارد لما وجد برده) [4]

وعندما سئلت عن قوله تعالى: ﴿فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ ﴾ [التوبة: 12]، قلت: (لا عهد لهم.. ما قوتلوا بعد) [5]


[1] رواه أبو داود (4243)

[2] رواه ابن أبي شيبة (7 / 482) وأحمد (5 / 395) والحاكم (4 / 517) والطبراني في الأوسط (6 / 345)

[3] رواه أحمد (3 / 86)

[4] رواه البخاري (4658)

[5] الحاكم (2 / 362) وصححه ووافقه الذهبي

نام کتاب : رسائل إلى الصحابة المنتجبين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست