لقد ذكر رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم بعض ذلك، فقال مجيبا لمن سأله عن نفسه:(أنا دعوة أبي
إبراهيم، وبشرى عيسى، ورأت أمي حين حملت بي كأنه خرج منها نور أضاءت له قصور بصرى
من أرض الشام)[2]
وذكر ذلك بعض النسوة اللاتي تشرفن بالحضور يوم مولده a، فقد ذكرت بعضهن: أنها شهدت ولادة آمنة بنت وهب رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم ليلة ولدته، قالت: فما شئ أنظره في البيت إلا نور، وإنى أنظر
إلى النجوم تدنو حتى إنى لأقول: لتقعن على[3].
وقد اشتهر هذا النور الذي ظهر وقت ولادته a في قريش كلها، وكثر ذكره فيهم، حتى أن العباس عم رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قال[4]: