responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل إلى القرابة المظلومة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 32

المشاهد)[1]

لقد ذكر رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بعض ذلك، فقال مجيبا لمن سأله عن نفسه:(أنا دعوة أبي إبراهيم، وبشرى عيسى، ورأت أمي حين حملت بي كأنه خرج منها نور أضاءت له قصور بصرى من أرض الشام)[2]

وذكر ذلك بعض النسوة اللاتي تشرفن بالحضور يوم مولده a، فقد ذكرت بعضهن: أنها شهدت ولادة آمنة بنت وهب رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم ليلة ولدته، قالت: فما شئ أنظره في البيت إلا نور، وإنى أنظر إلى النجوم تدنو حتى إنى لأقول: لتقعن على[3].

وقد اشتهر هذا النور الذي ظهر وقت ولادته a في قريش كلها، وكثر ذكره فيهم، حتى أن العباس عم رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قال[4]:

وأنت لما ولدت أشرقت الأر

ض وضاءت بنورك الأفق

فنحن في ذلك الضّياء وفي النّو

ر وسبل الرشاد نخترق

وقال آخر[5]:

لمّا استهلّ المصطفى طالعاً

أضاء الفضا من نوره السّاطع

وعطّر الكون شذا عطره الطّ

يّب من دانٍ ومن شاسع

ونادت الأكوان من فرحة

يا مرحباً بالقمر الطالع

لكنا عندما كبرنا، ودخلنا الجامعات.. وأخذنا الشهادات.. بدأت صورتك تبهت


[1] السيرة النبوية لابن هشام (1/ 293)

[2] رواه الحاكم وصححه والبيهقي، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (1/ 329)

[3] رواه البيهقى، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (1/ 341)

[4] سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (1/ 342)

[5] المرجع السابق، (1/ 343)

نام کتاب : رسائل إلى القرابة المظلومة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست