responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أوكار الاستكبار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 92

ويقول:( لقد ذهبت إلى الإتحاد السوفياتي حتى لا أجد فيها فقراء، ولكنني وجدت أناسا يعيشون في أعشاش حقيرة كل حجرة من حجرها الصغيرة بمساحة (6 قدم2) مخصصة لأربعة أفراد)

ويقول:( لقد آن للعمال في خارج الإتحاد السوفياتي أن يعلموا أنهم خدعوا من قبل الأحزاب الشيوعية، كما خدع عمال الإتحاد السوفياتي من قبل)[1]

قلت: لم حصل ذلك؟

قال: لأنا بنينا دولتنا ـ كما يبني كل المستبدين دولهم ـ على الخداع، ولا قيام لدولة تقوم على الخداع.. ألم تسمع قوله تعالى:﴿ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾ (البقرة:9)

قلت: بلى.. فمن خدعتم؟

قال: الكل.. لقد كان أول من خدعنا العمال، فقد جذبناهم ببريق المساواة، وبعد نجاح الثورة البلشفية فاتحناهم بأن المساواة مستحيلة، وأن المساواة هي تحطيم الطبقات، أي الوصول إلى الحكم).

لقد صرحت للجماهير في (6/2/1919م) قائلا :( لقد أصاب انجلز ألف مرة حين صرح بأن كل طلب للمساواة يتجاوز المناوأة لمحو الطبقات، هو تحيز سخيف عن دائرة المعقول)[2]

وصرح ستالين في تقريره إلى مؤتمر الحزب السابع عشر عام (1934م) قائلا :( نحن نستطيع أن نجد في فوارق الأجور بين الأعلى والأدنى في الإتحاد السوفيتي، وهذا ما ذهب إليه إنجلز ولينين وستالين، فهذه الفوارق كثيرا ما تزيد مثيلتها في المجتمعات الغربية أو تبلغ


[1] الصنم الذي هوى ص(236)

[2] التاريخ السري للعلاقات الشيوعية الصهيونية ص(197-198)

نام کتاب : أوكار الاستكبار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست