يجادل في أفعال
الله يجادل في الحقيقة في الله، عن مجاهد قال: جاء يهودي فقال: يا محمد أخبرني عن
ربك من أي شيء هو ؟ من نحاس هو أم من لؤلؤ أو ياقوت ؟ قال فجاءت صاعقة فأخذته
وأنزل الله الآية[1].
وهذا السبب ينطق
كل لفظ فيه بصحته، فاليهود مجادلون حاذقون في صنعة الجدل، واليهود ماديون يحبون
الذهب واللؤلؤ، وقد عبدوا العجل ولا يزالون يعبدونه من دون الله، وهم الذين أخرجوا
للناس مقولتهم ( لا إله والحياة مادة )، وهم الذين الذين فسروا الحياة والتاريخ
تفسيرا ماديا، وما إيمانهم الظاهر بالله، وما قراءتهم للكتب إلا قشرة يدارون بها
خبث نفوسهم.
ولأجل هذا تجيء كل
آيات القرآن الكريم المخبرة عن الرياح بلفظ الإرسال لتشعر أنها رسول من الله،
والفرح لا يكون بالرسول وإنما بالمرسل: