اكتبوا لعبدي في كل يوم وليلة من الخير ما كان يعمل، ما
دام محبوسا في وثاقي)[1]
وفي الأثر الإلهي: (قال الله تعالى: إذا ابتليت عبدا من
عبادي مؤمنا فحمدني وصبر على ما ابتليته، فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه
من الخطايا، ويقول الرب للحفظة: إني أنا قيدت عبدي هذا وابتليته فأجروا له ما كنتم
تجرون له قبل ذلك من الأجر وهو صحيح)[2]
بل إن رسول الله a أخبر بأن مجرد الاسترجاع عند تذكر
المصيبة له ثوابه عند الله، قال a: (ما من مسلم ولا مسلمة يُصاب بمصيبة فيذكرها، وإن طال
عهدها فيحدث لذلك استرجاعاً إلا جدّد اللّه له عند ذلك فأعطاه مثل أجرها يوم أصيب)[3]