responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 225

ووفقا لبعض الدراسات الاجتماعية المتخصصة فإن عدد الأضرحة والمقامات في مصر، والتي يمثل كل مقام منها وليا من الأولياء، أو عالما من العلماء، يبلغ نحو 6 آلاف ضريح، (وهو عدد يفوق عدد القرى والمدن المصرية، غير أن ما اشتهر من هذه الأضرحة نحو 1000 ضريح، يوجد منها في العاصمة القاهرة وحدها 294 ضريحاً من أشهرها [الحسين ـ السيدة زينب ـ والسيدة نفيسة]، فيما تتوزع البقية على باقي المدن والمحافظات، فعلى سبيل المثال يوجد في مركز فوّة ـ محافظة كفر الشيخ ـ 81 ضريحاً وفي مركز طلخا ـ محافظة الدقهلية ـ 54 وفي مركز دسوق 84 وفي مركز تلا 133 كما يوجد في أسوان ـ أقصى جنوب مصر ـ أحد المشاهد يسمى مشهد السبعة وسبعين ولياً)[1]

ومن الأضرحة المشهورة في مصر، والتي يحج إليها الناس من كل المدن المصرية، بل حتى من غيرها، ويقيمون فيها الموالد، ضريح الإمام الحسين، وضريح السيدة زينب، وضريح السيدة عائشة بنت الإمام جعفر الصادق، وضريح السيدة سكينة، وضريح السيدة نفيسة، وضريح الإمام الشافعي، وضريح الليث ابن سعد، وهي كلها في القاهرة.

أما خارج القاهرة، فتشتهر أضرحة الشيخ أحمد البدوي بطنطا، وإبراهيم الدسوقي بدسوق، وأبي العباس المرسي بالإسكندرية، وأبي الدرداء بها أيضاً، وأبي الحسن الشاذلي بقرية حميثرة بمحافظة البحر الأحمر، وأحمد رضوان بقرية البغدادي بالقرب من الأقصر، وأبي الحجاج الأقصري بالأقصر أيضاً، وعبد الرحيم القنائي بقنا.. وغيرها كثير.

وقد وصف بعض الباحثين كثرة الأضرحة في مصر، ومدى اهتمام المصريين بها؛ فقال: (وأضرحة الأولياء التي تنتشر في مدن مصر ونحو ستة آلاف قرية هي مراكز لإقامة الموالد للمريدين والمحبين، ويمكننا القول: إنه من الصعب أن نجد يوماً على مدار السنة ليس فيه


[1] انظر مقالا بعنوان: الأضرحة في مصر.. مصلحة سياسية ودور اجتماعي، أسامة الهتيمي – كاتب مصري، موقع الراصد، الخميس 22 يناير 2015، وانظر: د سعاد ماهر فهمي، مساجد مصر وأولياؤها الصالحون، ج1 ص 44.

نام کتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست