23.
مؤلفو كتاب [الفتاوى الهندية]، وهم جماعة من علماء الهند برئاسة الشيخ نظام الدين
البلخي بأمر من سلطان الهند أبي المظفر محيى الدين محمد أورنك زيب في كتاب المناسك،
قالوا: (خاتمة في زيارة قبر النبي a، بعد أن ذكر كيفية وآداب
زيارة قبر الرسول a، ذكر الأدعية التي
يقولها الزائر فقال: (ثم يقف (أي الزائر) عند رأسه a
كالأول ويقول: اللهم إنك قلت وقولك الحق: Pوَلَوْ
أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ
وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا O [النساء: 64]، وقد جئناك سامعين قولك طائعين
أمرك،مستشفعين بنبيك إليك) [2]
24.
خليل أحمد سهارنبوري (المتوفي 1349 هـ)، وهو من كبار علماء أحناف ديوبند بالهند، قال
في جواب هذا السؤال: هل للرجل أن يتوسل في دعوته بالنبي والصالحين والصديقين
والشهداء والأولياء؟: (عندنا وعند مشايخنا يجوز التوسل بهم في حياتهم وبعد وفاتهم
بأن يقول: (اللهم إني أتوسل إليك بفلان أن تجيب دعوتي وتقضي حاجتي)، كما صرح به
الشاه محمد إسحاق الدهلوي والمهاجر المكي ورشيد أحمد الكنكومي وأيد ووافق على هذا
الكتاب حوالي 75 نفرا من علماء الأحناف الكبار في باكستان) [3]
25.
محمد بخيت بن حسين المطيعي الحنفي (1271 هـ - 1354 هـ) كتب مقدمة لطيفة قدم بها
لكتاب [شفاء السقام فى زيارة خير الأنام] للسبكى، تكلم فيها عن التوسل ومشروعيته،
وقد سماها: [تطهير الفؤاد من دنس الاعتقاد]
26.
محمد زاهد بن حسن الحلمي الكوثري (1296 ـ 1371 هـ)، الذي قال: (إني أرى
[1]
انظر حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر لعبد الرزاق البيطار (1/73)