قال ديدات: لقد وردت النصوص الكثيرة التي تؤسس للروابط الاجتماعية
بين المسلمين، والتي أشار إليها قوله تعالى:﴿ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ
لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ
وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ (لأنفال:63)
ففي الحديث الشريف يقول رسول الله a:(المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا
يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلمٍ كربةً فرج الله
عنه بها كربةً من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة)[2]
وفي حديث آخر، قال a:(المسلم
أخو المسلم: لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذله كل المسلم على المسلم حرامٌ: عرضه وماله
ودمه، التقوى ههنا، بحسب امريءٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم)[3]
وفي حديث آخر، قال a:(لا
تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعضٍ، وكونوا
عباد الله إخواناً. المسلم أخو المسلم: لا يظلمه ولا يحقره ولا يخذله. التقوى ههنا
- ويشير إلى صدره ثلاث مراتٍ - بحسب امريءٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم. كل
المسلم على المسلم حرامٌ دمه وماله وعرضه)[4]
وفي حديث آخر، قال a:(لا
يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)[5]
وفي حديث آخر، قال a:(حق
المسلم على المسلم خمسٌ: رد السلام، وعياد