نار)[1]، وقوله a:(إذا لعن آخر هذه الأمة أولها
فمن كتم حديثا فقد كتم ما أنزل الله)[2]، وقوله a:(مثل الذي يتعلم العلم ثم لا
يحدث به كمثل الذي يكنز الكنز ثم لا ينفق منه)[3]، وقوله a:(ناصحوا في العلم، فإن خيانة
أحدكم في علمه أشد من خيانته في ماله، وإن الله عز وجل مسائلكم)[4]
وأشار إليه رسول الله a، فقال:(أحب العمل إلى الله عز و
جل سبحة الحديث، وأبغض الأعمال إلى الله عز و جل التحريف، فقلنا: يا رسول الله،
وما سبحة الحديث؟ قال: (يكون القوم يتحدثون، والرجل يسبح)، قلنا: يا رسول الله،
وما التحريف؟ قال: (القوم يكونون بخير فيسألهم الجار والصاحب فيقولون: نحن بشر)[5]
قالوا: فكيف نحرف في الفتوى؟
[1] رواه
أبو داود والترمذي وحسنه وابن ماجه وابن حبان.