وعلى يديه ستعلم أن كل ما تراه في العالم من أنواع المعارف والعلوم
معارف شرعية لا يتمثل بسنة النبي a في
كمالها إلا من بحث فيها، ولم تحل بينه وبينها الحوائل.
قلت: إن هناك من يختصر العلوم فيما ورد في النصوص المقدسة أو ما ورد
في تفسيرها.
قال: إن هذه الآية لن نسأل فيها ابن عباس ولا مجاهدا.. بل نسأل فيها
علماء التغذية، وعلماء الأرض.. وغيرهم من العلماء الذي نظروا ودققوا، فرأوا ما لم
نر، وسمعوا ما لم نسمع.
قلت: أتقصد أن علوم التغذية وعلوم الأرض علوم شرعية بهذا الاستدلال؟
قال: فكيف نفرق بين أحدهما فنعتبره واجبا، ونغرق كتب الفقه بمباحثه
وعلومه، ثم نقصر في الواجب الثاني، ولا نهتم به، بل ولا نعتبره، بل يسقط بعضنا في
أوحال البدعة، فيتهم