أمزِّق ساعاتي لترقيع وقتهم
وأهدر عمري بين جد وذاكر
وأحسب أني بالتلاميذ مُبدِلٌ
شيوخًا كبحر باللآلئ زاخرِ
فألقاهمُ من بعد شرِّ عصابةٍ
وإذ بصياحي كان صفقةَ خاسرِ
(زواملُ للأشعار لا علم عندهم
بجيِّدها إلا كعلم الأباعر)