responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الهادي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 168

قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾ (التوبة:30)؟

قلت: بلى.. وفي القرآن الكريم الكثير من هذا.

قال: إن القرآن الكريم في هذه الآيات الكريمة يذكر لنا وجهات اليهود والنصارى ومعتقداتهم ليخاطبهم على أساسها.. وهو ـ بذلك ـ يدعونا أن نتعرف على الوجهات المختلفة قبل التعامل معها.

قلت: ولكن الحوار قد لا يكون في تلك الوجهات بذاتها.. أي أن حوارنا مع النصارى مثلا لا يرتبط بما يقولونه عن المسيح u.

قال: ولو.. إن الأفكار والمعتقدات سلسلة واحدة.. ولا يمكنك أن تتعامل مع حلقة من حلقات السلسلة، وأنت تجهل السلسلة جميعا.

قلت: ولكن الوجهات كثيرة جدا..

قال: كل من أراد أن يحاور جهة.. فعليه أن يتعرف على القبلة التي تتوجه إليها..

قلت: أتقصد أنا لن ندرس في هذا الفرع كل الوجهات؟

قال: لو فعلنا ذلك.. فلن تخرجوا من هنا.. لقد عرفت كيف استمر جدي أبو حامد أكثر من سنتين في دراسة الفلسفة اليونانية وحدها.

قلت: فماذا سندرس في هذا الفرع إذن؟

قال: سنتعرف على الوجهات العامة للملل والنحل.. ونتعرف على المصادر التي يمكن أن تكون مرجعا لنا إذا أردنا العلم التفصيلي عنها.

قلت: لم نكتف بهذا؟

قال: لأن العلم بالملل والنحل وحصرها وتصنيفها من العلوم التي استفدناها من نبينا a.. ألم تسمع حديثه في افتراق الملل والنحل؟

قلت: بلى.. فقد ورد في الحديث قوله a:(افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة،

نام کتاب : النبي الهادي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست