الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار)[1]
ورأى آخر، فحدثه بقوله a: (ثلاث من كن فيه ستر الله تعالى عليه كنفه وأدخله جنته: رفق بالضعيف، وشفقة على الوالدين، والاحسان إلى الملوك)[2]
ورأى آخر، فحدثه بقوله a: ( ثلاث من كن فيه آواه الله في كنفه ونشر عليه رحمته وأدخله جنته: من إذا أعطي شكر، وإذا قدر غفر، وإذا غضب فتر)[3]
ورأى آخر، فحدثه بقوله a: ( ثلاث من كن فيه حاسبه الله حسابا يسيرا وأدخله الجنة برحمته: تعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك)[4]
ورأى آخر، فحدثه بقوله a: (ثلاث من كن فيه فإن الله يغفر له ما سوى ذلك: من مات لا يشرك بالله شيئا، ولم يكن ساحرا يتبع السحرة، ولم يحقد على أخيه)[5]
ورأى آخر، فحدثه بقوله a: (ثلاث من كن فيه استوجب الثواب واستكمل الايمان: خلق يعيش به في الناس، وورع يحجزه عن محارم الله، وحلم يرده عن جهل الجاهل)[6]
ورأى آخر، فحدثه بقوله a: (ثلاث من كن فيه أظله الله تحت عرشه يوم لاظل إلا ظله: الوضوء على المكاره، والمشي إلى المساجد في الظلم، وإطعام الجائع)[7]
***
لم أمكث في الطائف إلا تلك الأيام الأربعة التي تشرفت فيها بصحبة (الأمير).. لقد
[1] رواه البخاري ومسلم.
[2] رواه الترمذي.
[3] رواه الحاكم والبيهقي عن ابن عباس.
[4] رواه ابن أبي الدنيا في ذم الغضب، والطبراني في الأوسط والحاكم عن أبي هريرة.
[5] رواه البخاري في الأدب والطبراني في الكبير عن ابن عباس.
[6] رواه البزار عن أنس.
[7] رواه أبو الشيخ في الثواب، والاصبهاني في الترغيب عن جابر.