ورأى آخر، فحدثه بقوله a: (من يتوكل لي ما بين لحييه وما بين رجليه أتوكل له بالجنة)[2]
ورأى آخر، فحدثه بقوله a: (خير الناس ذو القلب المخموم واللسان الصادق، قيل: ما القلب
المخموم؟ قال: هو التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا حسد، قيل: فمن على
أثره؟ قال: الذي يشنأ الدنيا ويحب الآخرة، قيل: فمن على أثره؟ قال: مؤمن في خلق
حسن)[3]
ورأى آخر، فحدثه بقوله a: ( من ألطف مؤمنا أو خف له في شئ من حوائجه صغر أو كبر كان حقا على
الله أن يخدمه من خدم الجنة)[4]
ورأى آخر، فحدثه بقوله a: ( أتدرون ما أكثر ما يدخل الناس الجنة؟.. تقوى الله وحسن الخلق،
أتدرون ما أكثر ما يدخل الناس النار؟.. الأجوفان: الفم والفرج)[5]
ورأى آخر، فحدثه بقوله a: (من حفرماء لم يشرب منه كبد حرى من إنس وجن ولا سبع ولا طاهر إلا
آجره الله يو القيامة، ومن بنى مسجدا كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتا في
الجنة)[6]
ورأى آخر، فحدثه بقوله a: ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان: أن يكون الله ورسوله أحب
إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في