responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 95

قال جعفر: فما سرها؟.. ولم تنوعت؟

قال الصبي: الركوع محل تسليم وتعظيم لله.. فناسب أن يذكر في الركوع ما يتناسب مع ذلك.

قال جعفر: فما عدد التسبيحات؟

قال الصبي: للمستعجل أم لغير المستعجل؟

قال جعفر: لكليهما.

قال الصبي: أما المستعجل فيكفيه ما ورد في النصوص من الأعداد المختلفة التي تتفاوت حسب حاجته.. وأما غير المستعجل، فله أن يسبح الله ما لان له لسانه.

قال جعفر: فما عدد التسبيحات الواردة في النصوص؟

قال الصبي: عدد التسبيحات في الركوع الواحد لا ينبغي أن تقل عن ثلاث، فهذا هو أدنى التَّمام، إذ لم يُعرف أن الرسول a قالها مرة أو مرتين[1].

قال جعفر: أحسنت في هذا.. فحدثني عن الرفع من الركوع[2].

قال الصبي: من تواضع لله رفعه.. ومن تذلل لله أعزه.. ومن أحنى رأسه لله أمره الله برفعه.. ومن حمد الله سمع الله حمده.

قال جعفر: فما الأذكار التي تقال في هذه الحال؟

قال الصبي: للمستعجل أم لغير المستعجل؟

قال جعفر: لكليهما.


[1] رواه أحمد. ورواه أبو داود قريباً منه.

[2] الرفع من الركوع هو إقامة الظهر من الركوع، وهي تعني تمام انتصاب الظهر بعد الركوع، وهو ركن من أركان الصلاة، فعن أبي مسعود قال: قال رسول الله r: (لا تُجزئ صلاةٌ لا يقيم الرجل فيها صُلْبَه في الركوع والسجود) رواه ابن ماجة وأبو داود والترمذي وابن حِبَّان وابن خُزيمة.

نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست