وعلى رأسه عصابة صفراء فسلمت عليه، فقال: (يا فضل)، قلت: لبيك
يا رسول الله، قال: (اشدد بهذه العصابة رأسي)، ففعلت، ثم قعد، فوضع كفه على منكبي،
ثم قام، فدحل المسجد.. الحديث[1].
وعن عبد الله بن جعفر قال: رأيت على رسول الله a ثوبين مصبوغين بزعفران: رداء
وعمامة[2].
قال الصالحي: حسبك.. أخبرني عن سيرته a في العذبة[3].
قال التاجر: لقد حدث جابر قال: دخل رسول الله a يوم فتح مكة، وعليه عمامة سوداء قد
أرخى طرف العذبة بين كتفيه[4].
وعن عمرو بن أمية الضمري قال: كأني أنظر الساعة إلى رسول الله a على المنبر وعليه عمامته السوداء،
قد أرخى طرفها بين كتفيه[5].
وعن ثوبان قال: كان رسول الله a إذا اعتم أرخى عمامته بين يديه ومن
خلفه[6].
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله a: (عليكم بالعمائم فإنها سيماء
الملائكة، وأرخوها خلف ظهوركم)[7]
وعن أبي أمامة قال: كان رسول الله a لا يولي واليا حتى يعممه ويرخي لها
من