responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 528

وعن ابن مسعود أن رسول الله a قد ألقيت عليه المهابة[1].

وعن سلمان أنه كان في عصابة يذكرون الله تعالى، فمر بهم رسول الله a فقام بعضهم، فجاء نحوهم قاصدا، حتى دنا منهم، فكلفوا عن الحديث إعظاما لرسول الله a [2].

وكان رسول الله a يباسط من لاحظ منه ذلك، ويخفف عنه، فعن قيلة بنت مخرمة قالت: لما رأيت رسول الله a متخشعا في الجلسة أرعدت من الفرق، فقال جليسه: يا رسول الله أرعدت المسكينة، فقال رسول الله a ـ ولم ينظر إلى، وأنا عند ظهره ـ: (يا مسكينة، عليك بالسكينة)، فلما قالها رسول الله a أذهب الله تعالى ما دخل قلبي من الرعب[3].

وعن قيس بن أبي حازم، أن رجلا أتى رسول الله a، فقام بين يديه، فأخذه من الرعدة شئ فقال رسول الله a: (هون عليك، فإني لست ملكا، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد)[4]

غضبه:

قال رجل من الجمع: أنت تعلم يا صاحبي ما في طبعي من الحدة.. وإني أخشى أن أكون مبتدعا بذلك.. فقد ذكرت أن سنة رسول الله a هي الابتسامة والمزاح والمداعبة.

قال الصالحي: أبشر.. فإنك إذا وضعت حدتك وغضبك في موضعها الصحيح كنت مستنا بسنة من سنن رسول الله a وهي الغضب للحق..

قال الرجل: كيف تقول ذلك.. وقد حدثتنا عن لطفه a وسماحته ولينه.

ابتسم الصالحي، وقال: الكامل من الرجال هو من:


[1] رواه البخاري ومسلم.

[2] رواه الحاكم، وصححه الذهبي، وأقره.

[3] رواه ابن سعد، وابن جرير.

[4] رواه ابن سعد.

نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 528
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست