responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 524

رسول الله a إذا أشار أشار بكفه كلها، وإذا تعجب قلبها، وإذا تحدث اتصل بها، وضرب براحته اليمنى بطن إبهامه اليسرى)[1]

وكان ربما سبح عند التعجب.. فعن أم سلمة قالت: استيقظ رسول الله a فقال: ((سبحان الله ماذا أنزل من الخزائن؟ وماذا أنزل من الفتن؟ من يوقظ صواحب الحجر ـ يريد به أزواجه ـ حتى يصلين؟ رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة)[2]

وكان ـ أحيانا ـ ينكش الأرض بعود.. فعن علي قال: كنا مع رسول الله a في جنازة فجعل ينكش الأرض بعود، فقال: (ليس منكم من أحد إلا وقد فرغ من مقره في الجنة أو النار)، فقالوا: أفلا نتكل؟ قال: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له:﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى﴾ (الليل:5)[3]

وكان ربما مسح الأرض بيده.. فعن أبي قتادة قال: سمعت رسول الله a يقول: (من كذب علي فليشهد بجنبيه مضجعا من النار) وجعل رسول الله a يقول ذلك، ويمسح الأرض بيده[4].

وكان ربما أشار بأصبعيه السبابة والوسطى.. فعن جمع من الصحابة أن رسول الله a قال: ((بعثت أنا والساعة جميعا كهاتين وفي لفظ كهذه من هذه)، وجمع بين السبابة والوسطى، وأشار بهما، (وإن كادت تسبقني)[5]

وكان ربما شبك أصابعه.. فعن سهل بن سعد الساعدي قال: خرج علينا رسول الله a يوما فقال: (كيف ترون إذا أخرجتم في زمان حثالة من الناس قد مرجت عهودهم ونذورهم فاشتبكوا فكانوا هكذا؟) وشبك بين أصابعه، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((تأخذون ما


[1] رواه الترمذي في الشمائل وابن سعد، والبيهقي، وفي رواية: يضرب بإبهامه اليمنى باطن راحته اليسرى.

[2] رواه البخاري.

[3] رواه البخاري، وفي لفظ: بين الماء والطين.

[4] رواه البخاري.

[5] رواه الطبراني وأحمد.

نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 524
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست