قال الصبي: من كل من يقف بينه وبين الله، أو بينه وبين السلام
الذي ملأ الله به وجوده.
قال جعفر: فما يقول؟
قال الصبي: لقد علمنا رسول الله a ما نقول:
ومن ذلك قوله: (إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخِر فليتعوَّذ بالله
من أربع: من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شرِّ المسيح
الدجال)[1]
ومنها (اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ومن عذاب النار، ومن
فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال)[2]
ومنها (اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة
المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم
والمَغْرم)[3]
قال جعفر: فهل يكتفي بهذا؟
قال الصبي: من كان له حاجة إلى الله دعا بها.. وخير ما دعا
العبد ربه به ما علمه إياه أعرف العارفين بالله.. ففي كلماته الدنيا والآخرة.
قال جعفر: فاذكر لي بعض ما ورد في ذلك.
قال الصبي: منها (اللهم إني ظلمتُ نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر
الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم)[4]
ومنها (اللهم بعلمك الغيب وقدرتِك على الخَلْق أَحيني ما علمتَ
الحياة خيراً لي،