بل إن القرآن دعا إلى بذل كل الجهود لتحصيل جميع أنواع القوى،
ويدخل فيها هذا النوع من أنواع القوى، قوة الصناعة والسياسة، ففيه:﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ
قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ((لأنفال:60)
والقرآن لا ينهى عن هذه العلوم بذاتها، وإنما ينهى على ما تفرزه
في الإنسان من قيم
نام کتاب : ثمار من شجرة النبوة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 427