قال: الرابعة هو ما حفلت به النصوص المقدسة من الأدوية التي لم يتأكد من
جدواها العالم إلا بعد أن توفر له من الأجهزة والوسائل ما أتاح له ذلك[1].
ومن ذلك قوله a:(الشفاء في ثلاثٍ: في شرطة محجمٍ، أو شربة
عسلٍ، أو كيةٍ بنار، وأنا أنهي أمتي عن الكي)[2]
ومنه قوله a:(في الحبة السوداء شفاءٌ من كل داءٍ، إلا
السام)[3]
ومنه قوله:(إن أمثل ما تداويتم به الحجامة، والقسط البحري)[4]
ومنه قوله:(لا تعذبوا صبيانكم بالغمز[5] من العذرة[6]، عليكم بالقسط)[7]
ومنه قوله:(الحمى من فيح جهنم، فأبردوها بالماء) [8]
وعن أسماء بنت عميس أن النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم سألها: بم تستمشين[9]؟ قالت: بالشبرم[10]، قال: (حارٌ حارٌ) قالت: ثم استمشيت بالسنا
فقال النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم:(لو أن شيئاً كان فيه الشفاء من الموت؛ لكان
في السنا)[11]
وعن أبي سعيد ، قال: جاء رجل إلى النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم،
فقال: أخي استطلق بطنه فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم:
[1] ذكرنا تفاصيل البراهين
العلمية على جدوى ما ذكره رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم من الأدوية في (أدوية من السماء)