responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 169

قال: الرابعة هو ما حفلت به النصوص المقدسة من الأدوية التي لم يتأكد من جدواها العالم إلا بعد أن توفر له من الأجهزة والوسائل ما أتاح له ذلك[1].

ومن ذلك قوله a:(الشفاء في ثلاثٍ: في شرطة محجمٍ، أو شربة عسلٍ، أو كيةٍ بنار، وأنا أنهي أمتي عن الكي)[2]

ومنه قوله a:(في الحبة السوداء شفاءٌ من كل داءٍ، إلا السام)[3]

ومنه قوله:(إن أمثل ما تداويتم به الحجامة، والقسط البحري)[4]

ومنه قوله:(لا تعذبوا صبيانكم بالغمز[5] من العذرة[6]، عليكم بالقسط)[7]

ومنه قوله:(الحمى من فيح جهنم، فأبردوها بالماء) [8]

وعن أسماء بنت عميس أن النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم سألها: بم تستمشين[9]؟ قالت: بالشبرم[10]، قال: (حارٌ حارٌ) قالت: ثم استمشيت بالسنا فقال النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم:(لو أن شيئاً كان فيه الشفاء من الموت؛ لكان في السنا)[11]

وعن أبي سعيد ، قال: جاء رجل إلى النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فقال: أخي استطلق بطنه فقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم:


[1] ذكرنا تفاصيل البراهين العلمية على جدوى ما ذكره رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم من الأدوية في (أدوية من السماء)

[2] رواه البخاري.

[3] رواه البخاري ومسلم.

[4] رواه البخاري ومسلم.

[5] أن بعصر العذرة، وهي قرحة في الحلق.

[6] وجع في الحلق يهيج من الدم. وقيل: هي قرحة كانوا يعمدون إلى غمزها فينفجر منه دم أسود.

[7] رواه البخاري ومسلم.

[8] رواه البخاري ومسلم.

[9] أي بأي شيء تطلبين الاسهال.

[10] نبت يسهل البطن.

[11] رواه الترمذي، وابن ماجه، وقال الترمذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريب.

نام کتاب : رحمة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست