وقال من جملة حديث طويل لسعد:( وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها
وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تجعل في في امرأتك) [2]
وقال:( ما أطعمت نفسك فهو لك صدقة وما أطعمت ولدك فهو لك
صدقة، وما أطعمت زوجتك فهو لك صدقة، وما أطعمت خادمك فهو لك صدقة) [3]
وروي أن رجلا جاءه a، فقال: يا رسول الله من أبَرُّ؟ قال: (أُمكَ وأَبَاكَ وأُختَكَ
وَأَخَاكَ ومَولاَكَ الذِي يَلي ذاك، حَقٌّ واجِبٌ ورَحِمٌ مَوصُولَةٌ) [4]
وجاءه رجلٌ، فقال: يا رسولَ الله من أحقُّ الناسِ بحُسن
صَحَابتي؟ قال: (أُمُك) قال: ثُم مَن؟ قال: (أُمُّكَ)، قال: ثم من؟ قال:
(أُمُّكَ)، قال: ثم من؟ قال: (أَبُوكَ ثُم أَدنَاكَ أَدنَاكَ)[5]
وقال له رجل: يا رسولَ الله مَن أَبَرُّ؟ قال: (أُمكَ)،
قلتُ: ثم مَن؟ قال: (أُمكَ)، قلت: ثم من؟ قال: (أُمك)، قلت: ثم مَن؟ قال: (أَبَاكَ
ثُم الأَقرَبَ فَالأَقرَبَ) [6]
وعن طارِق المُحاربـي قال: قدمتُ المدينة، فإذا رسولُ الله
قائمٌ على المنبر يخطبُ الناسَ وهو يقول: (يَدُ المُعطي العُليَا، وَابدَأ بِمَن
تَعُول، أُمكَ وَأَبَاكَ، وَأُختَكَ وأَخَاكَ، ثُم أَدنَاكَ أَدنَاكَ) [7]
وقال:( كل معروف صدقة، وما أنفق الرجل على أهله كتب له صدقة،
وما وقى به المرء
[1] رواه ابن خزيمة في صحيحه
، وكذا الترمذي وابن حبان بنحوه.