قلنا: وعينا هذا.. فحدثنا عن التشريعات التي وضعها الإسلام
لتكافل الأسرة.
قال: لقد وردت النصوص الكثيرة عن النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم تبين مسؤولية المؤمن حول أسرته، ففي
الحديث قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم :(
كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت) [1]
وقال:( إن الله سائل كل راع عما استرعاه أحفظ أم ضيع حتى
يسأل الرجل عن أهل بيته)[2]
وقال:( كلكم راع ومسئول عن رعيته، الإمام راع ومسئول عن
رعيته، والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن
رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، وكلكم راع ومسئول عن رعيته) [3]
وقال:( دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة،
ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك أعظمها أجرا الذي أنفقته على
أهلك ) [4]
وقال:( أفضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله،
ودينار ينفقه على دابته في سبيل الله، ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله ) [5]
وقال:( عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة، وأول ثلاثة يدخلون
النار.. فأما أول ثلاثة يدخلون الجنة : فالشهيد، وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح
لسيده، وعفيف متعفف ذو عيال.. وأما أول ثلاثة يدخلون النار فأمير مسلط، وذو ثروة
من مال لا يؤدي حق الله من ماله،