عرضه كتب له به صدقة، وما أنفق المؤمن من نفقة فإن خلفها على الله والله ضامن إلا ما كان في بنيان أو معصية) [1]
وقال:( أول ما يوضع في ميزان العبد نفقته على أهله) [2]
وقال:( كل ما صنعت إلى أهلك فهو صدقة عليهم) [3]
وقال:( من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه) [4]
وقال: (من عال ابنتين أو ثلاثا أو أختين أو ثلاثا حتى يبنين أو يموت عنهن كنت أنا وهو في الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه السبابة والتي تليها) [5]
وقال:( من كانت له أنثى فلم يئدها - أي يدفنها حية على عادة الجاهلية - ولم يهنها ولم يؤثر ولده يعني الذكر عليها أدخله الله الجنة) [6]
وقال:( من أنفق على ابنتين أو أختين أو ذواتي قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يغنيهما من فضل الله أو يكفيهما كانتا له سترا من النار) [7]
وقال: (إن أطيَبَ مَا أكَلتُم مِن كَسبِكُم، وإن أَولاَدَكُم مِن كَسبِكُم فَكُلُوهُ هنيئاً) [8]
بل إن الفقهاء استدلوا بالنصوص الموجبة للنفقة على الأقارب كقوله تعالى:﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ
[1] رواه الدارقطني والحاكم وصحح إسناده.
[2] رواه الطبراني في الأوسط.
[3] رواه الطبراني بسند صحيح.
[4] رواه مسلم.
[5] رواه ابن حبان في صحيحه.
[6] رواه أبو داود والحاكم وصححه.
[7] رواه أحمد والطبراني.
[8] رواه أبو داود.