responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 424

عرضه كتب له به صدقة، وما أنفق المؤمن من نفقة فإن خلفها على الله والله ضامن إلا ما كان في بنيان أو معصية) [1]

وقال:( أول ما يوضع في ميزان العبد نفقته على أهله) [2]

وقال:( كل ما صنعت إلى أهلك فهو صدقة عليهم) [3]

وقال:( من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه) [4]

وقال: (من عال ابنتين أو ثلاثا أو أختين أو ثلاثا حتى يبنين أو يموت عنهن كنت أنا وهو في الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه السبابة والتي تليها) [5]

وقال:( من كانت له أنثى فلم يئدها - أي يدفنها حية على عادة الجاهلية - ولم يهنها ولم يؤثر ولده يعني الذكر عليها أدخله الله الجنة) [6]

وقال:( من أنفق على ابنتين أو أختين أو ذواتي قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يغنيهما من فضل الله أو يكفيهما كانتا له سترا من النار) [7]

وقال: (إن أطيَبَ مَا أكَلتُم مِن كَسبِكُم، وإن أَولاَدَكُم مِن كَسبِكُم فَكُلُوهُ هنيئاً) [8]

بل إن الفقهاء استدلوا بالنصوص الموجبة للنفقة على الأقارب كقوله تعالى:﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ


[1] رواه الدارقطني والحاكم وصحح إسناده.

[2] رواه الطبراني في الأوسط.

[3] رواه الطبراني بسند صحيح.

[4] رواه مسلم.

[5] رواه ابن حبان في صحيحه.

[6] رواه أبو داود والحاكم وصححه.

[7] رواه أحمد والطبراني.

[8] رواه أبو داود.

نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست