وقال : ( قال الله تعالى من لان لخلقي وتواضع لي ولم يتكبر
في أرضي رفعته حتى أجعله في عليين)[2]
وقال : (ما من آدمي إلا وفي رأسه حكمة موكل بها ملك، فإن
تواضع رفعه الله، وإن ارتفع قمعه الله، والكبرياء رداء الله فمن نازع الله قمعه)[3]
وقال : (ما من آدمي إلا وفي رأسه سلسلتان، سلسلة في السماء
السابعة وسلسلة في الأرض السابعة، فإن تواضع رفعه الله بالسلسلة إلى السماء
السابعة، وإذا تجبر وضعه الله بالسلسلة إلى الأرض السابعة)[4]
وقال : (من رفع رأسه في الدنيا قمعه الله يوم القيامة، ومن
تواضع في الدنيا بعث الله إليه ملكا يوم القيامة فانتشطه من بين الجمع فقال : أيها
العبد الصالح، يقول الله - عز وجل - : إلي فإنك ممن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)[5]
ومن ذلك أن لا يسمع بلاغات الناس بعضهم على بعض، ولا يبلغ
بعضهم ما يسمع من بعض.. لقد وردت النصوص الكثيرة تقرر ذلك، وتربي عليه قلوب
المؤمنين: