الفلكي: أجل.. صاحب هذا الاكتشاف الجديد هو أحد علماء الفضاء، وهو
البروفيسور (مارك ويتل) من جامعة فيرجينيا.
وقد تحدث هذا العالم عن الأمواج الصوتية التي أطلقها الكون عندما كان عمره
380 ألف سنة، واستمر هذا الصوت الناتج عن تمدد وتوسع الكون حتى أصبح عمر الكون
مليون سنة، عندها بدأت النجوم الأولى بالتشكل.
وقد ساعد على انتشار هذه الأمواج وجود الغاز الكثيف الذي يملأ الكون، والذي
عمل كوسط مناسب لانتشار هذه الأصوات.
وهذا الاكتشاف هو نتيجة لدراسة الإشعاع الميكرويفي لخلفية الكون في مراحله
الأولى بعد الانفجار الكبير.
علي: أأنت متأكد من هذا؟
الفلكي: أتعرف مع من تتكلم.. أنا خبير فلكي.. لي بحوثي واكتشافاتي الكثيرة..
وإن لم تصدقني فسأقرأ عليك هذا الخبر العلمي الذي نشرته العديد من المجلات
المتخصصة والمواقع العلمية والذي يقول بالحرف الواحد:( لقد توسّع الكون بسرعة بعد
الانفجار الكبير، خلال فترة تدعى التضخم. فيما بعد، تابع الكون توسُّعه بشكل أبطأ
مما أدى إلى تبرد الغاز وتكثـفه وتشكيله للنجوم. كل هذا الوقت، ساهمت تغيرات
الكثافة في تشكيل خصائص الصوت المحدد من قبل فريق ويتل)
ونرى من خلال تصريحات العلماء واكتشافهم أن الكون في مراحله المبكرة أي
عندما كان في مرحلة الغاز الحار، وعندما بدأت النجوم بالتشكل من هذا الغاز الكوني،
أصدر الكون
[1]انظر: السماء
تتكلّم! حقائق كونية حديثة جداً تتجلّى في القرآن، بقلم المهندس عبد الدائم
الكحيل، من موقع: موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.