responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الباحثون عن الله رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 621

في ذات الله، أو في طاعته، أو عن معصيته، أو على مقاديره.

لقد صدق قرآنكم في نصحكم.. فهل ذكر لكم غير هذا؟

قال: أجل.. لقد ذكر لنا التوكل على الله، فقال:P فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) (آل عمران:159)

قلت: صدق قرآنكم في هذا أيضا.. فلا شك في ارتباط التوكل بمحبة الله.. ذلك أن التوكل هو ثقة العبد في الله وإحسان الظن به، وهو صادر عن التوحيد المحض الذي يغيب فيه القلب عن غير الحق.

لقد صدق قرآنكم في نصحكم.. فهل ذكر لكم غير هذا؟

قال: أجل.. لقد ذكر لنا القسط، فقال:P وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ O (المائدة: من الآية42) وقال:P لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ O (الممتحنة:8)

قلت: صدق قرآنكم في هذا أيضا.. فلا شك أن المقسط الذي أخلص في عبوديته لربه، وذبح بسيف الحق جميع أهوائه أهل لكل خير.. فهل ذكر لكم غير هذا؟

قال: أجل.. لقد ذكر لنا التضحية، فقال:P إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌO (الصف:4)

قلت: صدق قرآنكم في هذا أيضا.. فلا شك أن التضحية، مع توحد المضحين هو قمة سمو العلاقات بين المؤمنين، وكلاهما دليل على التوجه الخالص لله.

لقد صدق قرآنكم في نصحكم.. فهل ذكر لكم غير هذا؟

قال: أجل.. لقد ذكر لنا اتباع رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فقال:P قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ O (آل عمران:31)

نام کتاب : الباحثون عن الله رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 621
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست