نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 345
وتعتقدها معه الطريقة العلاوية، وقد قسمها إلى ثلاثة
أقسام، هذا ملخص مختصر لها[1]:
القسم الأول: وقد تناول فيه ما يجب على المكلّف العلم به من
الصفات الإلهية، فقال: (يجب على كلّ ذي إدراك أن يستشعر وجود المدبر لشؤونه بقدر
الإمكان من حين بلوغه مـــع اعتبار ما يستحقّه من الصفات الخاصّة بذاته تعالى
بطريقة الاستدلال كما يجب عليه الاعتناء بمرتبـة النبوءة وبصفاتها الخاصّة وبجميع
ما جاءتنا به) [2]
وقد ذكر سر تعبيره بالاستشعار بدل العلم، فقال:
(وقولنا يستشعر وجود المدبّر أي يستحضره زيادة على الإقرار به) [3]
وقد ذكر في نهاية الرسالة (أنّ الإيمان الذي عليه
المعول هو عبارة عن تصديق يقع في القلب يمنع الفكر من أن يتصـوّر ضدّه، وله
استحكام في الفؤاد بقدر ما له من الصفاء، وله تسلط على الجوارح فيمنعها من الوقوع
فـي المنهيات بتوفيق الله عزّ وجلّ)
وهو بهذا يصور العلاقة بين الإيمان والعمل، ويبين
شروط الإيمان الصحيح، وهو نفس ما يذكره المتكلمون.
بناء على هذا أخذ الشيخ يذكر الصفات الواجبة لله كما
يذكرها
[1] ابن عليوة، القول المقبول فيما تتوصل إليه العقول، المطبعة العلاوية، مستغانم، ص8، فما بعدها.
[2] ابن عليوة، القول المقبول فيما تتوصل إليه العقول، ص8.
[3] ابن عليوة، القول المقبول فيما تتوصل إليه العقول، ص8.
نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 345