نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 344
مما جاء فيه قوله: (نقول وبالله التوفيق الحمد لله
المبدىء المعيد الفعال لما يريد ذي العرش المجيد والبطش الشديد الهادي صفوة العبيد
إلى المنهج الرشيد والمسلك السديد المنعم عليهم بعد شهادة التوحيد بحراسة عقائدهم
عن ظلمات التشكيك والترديد السالك بهم إلى اتباع رسوله المصطفى واقتفاء آثار صحبه
الأكرمين المكرمين بالتأييد والتسديد المتجلي لهم في ذاته وأفعاله بمحاسن أوصافه
التي لا يدركها إلا من ألقى السمع وهو شهيد المعرف إياهم أنه في ذاته واحد لا شريك
له فرد لا مثيل له صمد لا ضد له منفرد لا ند له وأنه واحد قديم لا أول له أزلي لا
بداية له مستمر الوجود لا آخر له أبدي لا نهاية له قيوم لا انقطاع له دائم لا
انصرام له لم يزل ولا يزال موصوفا بنعوت الجلال)[1] إلى آخره، ثم ضم إليه في الفصول اللاحقة ما يحتاج إليه من الأدلة
ونحوها.
وعلى درب هؤلاء نجد الشيخ ابن عليوة يصرح بعقيدته التي لا تختلف عن سائر
عقائد المسلمين في رسالة (القول المقبول فيما تتوصل إليه العقول)، وهو جواب لسؤال موجه له من بعض
المريدين يطلب منه نبذة من عقائد الدين بكيفيّة يسهــل تناولها للمبتدئين بدون
احتياج لفهم اصطلاح المناطقة في ترتيب المقدمات والبراهين.
وفي هذه الرسالة المختصرة يجمل الشيخ العقائد الواجبة
التي يعتقدها،