نام کتاب : جوانب الخلاف بین جمعیة العلماء والطرق الصوفیة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 175
يزعمون أنهم
خواص الإسلام قضوا حياتهم لذة وطرباً، واتخذوا دينهم لهواً ولعباً)[1]
ومن المصادر
التي اعتمدتها الجمعية في موقفها هذا ما كتبه الشيخ أبو بكر الطرطوشي،
فقد سئل عن (جماعة من رجال فيكثرون من ذكر الله تعالى وذكر محمد a، ثم إنهم يوقعون بالقضيب على شيء من الأديم
ويقوم بعضهم يرقص ويتواجد حتى يقع مغشيا عليه، ويحضرون شيئا يأكلونه هل الحضور
معهم جائز أم لا؟)[2]
فأجاب
الطرطوشي: ( يرحمك الله مذهب الصوفية بطالة وجهالة وضلالة، وما الاسلام إلا كتاب
الله وسنة رسوله، وأما الرقص والتواجد، فأول من أحدثه أصحاب السامري لما اتخذ لهم
عجلا جسدا له خوار قاموا يرقصون حواليه ويتواجدون فهو دين الكفار وعباد العجل.
وأما القضيب
فأول من اتخذه الزنادقة ليشغلوا به المسلمين عن كتاب الله تعالى وإنما كان يجلس
النبي a مع أصحابه
كأنما على رءوسهم الطير من الوقار فينبغي للسلطان ونوابه أن يمنعهم من الحضور في
المساجد وغيرها ولا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يحضر معهم ولا يعينهم على
باطل هذا مذهب مالك وأبي حنيفة والشافعي
وأحمد بن حنبل وغيرهم من
أئمة