responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 90

الطبيعات والالهيات علم واحد مرة مقلوبا إلى أسفل فتصبح الطبيعات، ومرة مقلوبا إلى أعلى فتصبح الإلهيات)

ولهذا، فإن الله عنده (هو الثابت فى الكون، والعالم هو الحركة فيه واجهتان لشىء واحد .. لا يوجد إلا العالم، والله هو دوامه وبقاءه واستمراره وقوانينه وسنته الثابتة، وإذا كان الطريق إلى الفوز والنجاة والسعادة الأبدية فى نظرية الخلق هو تطبيق الشريعة وممارسة الشعائر .. فإنه فى نظرية قدم العالم العلم بقوانين الطبيعة من أجل السيطرة عليها وتسخيرها)

وبناء على ذلك، فإن الاعتبار الأساسي عنده ليس لله، ولا لوحيه، ولا لشريعة، وإنما للمجتمع، فـ (المجتمع أولاً والوحي ثانياً. والناس أولاً والقرآن ثانياً)[1]

أو كما عبر عن ذلك تحت عنوان [أنساق العقائد والنظم الاجتماعية ] بقوله: (يمكن إفراز أنساق عقائدية جديدة تلبى مطالب الظروف الحالية وتطلعات أجيالنا الى التحرر والحرية والعدالة الاجتماعية والوحدة والتنمية وتأصيل الهوية وحشد الجماهير. هم (القدماء) رجال ونحن رجال نتعلم منهم ولانقتدى بهم. يمكن أن يكون الله هو الأرض حرصاً من على تحرير الأرض وربطها بالألوهية وكما هو وارد بنص القرآن ﴿وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ ﴾ [الزخرف: 84] ، ويمكن أن يكون الله هو الخبز والحرية تعبيرا عن حاجتنا إلى الغذاء والأمان طبقا لنص القرآن ﴿فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ﴾ [قريش: 3، 4]) [2]


[1] الحداثة والمعاصرة، حسن حنفي.

[2] الحداثة والمعاصرة، حسن حنفي.

نام کتاب : التنويريون والمؤامرة على الإسلام نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست