مستوى عصور قديمة… لا نريد هذا الطابور من علماء المحنطين)، وذكر أن الشيخ ابن باز مضغوط عليه من الحكومة، وقال: (أقول لو أن
الذين أفتوا بحرمة الجماعة والتجمع وأزالوا عن أعينهم غشاوة الجهل.. ما أقدموا عليه من الفتوى الباطلة والقول الجزاف)، وقال: (للأسف أن بعض الدعاة إلى الله قد لا يمارس من أساليب
الدعوة إلا مجرد نشر كتاب أو إلقاء درس ويظن أنه سيخرج اليهود.. فهم مع ذلك
ثرثارون متشدقون)، وقال: (أن يقتصدوا جداً في تعليم الطلاب: آداب الحاجة وشروط
المياه و… كفانا إغراقاً في النوم وسعياً في الفوضى وعماية وجهالة … إننا نريد علماء على مستوى العصر)، ويقول في شيخه الشنقيطي: (مكتبة
متنقلة ولكنها طبعة قديمة تحتاج إلى تنقيح وتصحيح)[1]
يقول الشيخ ربيع المدخلي في
هذه التهمة بعد أن نقل نصوصا من أقواله: (هذه نظرة الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق إلى
علماء الإسلام عموماً وإلى علماء السنة والتوحيد في المملكة العربية السعودية
خصوصاً وإلى علماء الجامعة الإسلامية وعلى رأسهم الشيخ الإمام محمد الأمين
الشنقيطي فهم: شيوخ
لا يفهمون إلا قشور الإسلام على مستوى عصور قديمة.. وهم طابور من العلماء المحنطين
الذين يعيشون بأجسادهم في عصرنا ولكنهم يعيشون بعقولهم وفتاواهم في غير عصورنا فهو
لايريدهم.. ويضرب مثلاً بشيخه الإمام الشنقيطي ويدعي أنه ما كان يدرك جواب شبهة
يوردها عدو من أعداء الله، مع أنه يشهد بأنه لم تقع عينه على أعلم بكتاب اللَّـه
منه؛ لكنه مكتبة متنقلة ولكنه طبعة قديمة تحتاج إلى تنقيح وتصحيح.. وأنه كان يدرس
غيره عشرات في علوم الشريعة على هذا المستوى جهلا بالحياة وعلماً بالدين، ثم يقول:
وهذا لا يكفي في عصرنا لا بد لنا من رجال يكونون على مستوى ثقافة وعلوم عصورهم
ويكونون أيضاً على مستوى
[1] نقلا عن كتاب: العلماء يتولون
تفنيد الدعاوى السياسية المنحرفة لعبد الرحمن عبد الخالق.