يعني: العلماء-في عماء تام وجهل
تام عن هذه المشكلات الجديدة إذاً هذه السلفية التقليدية لا تساوي شيئاً)[1]
فقد رد الشيخ صالح بن غصون على
ذلك بقوله: (كلامه يصل إلى الكفر؛ لأنه يصف الحق أنه لا شيء، ويصف الاستقامة أنها لا شيء.. أنصح
أن هؤلاء يحاربون، أما صاحب المقالة-عبد الرحمن عبد الخالق-مغرض إنسان خبيث فاجر
مريض)[2]
ومن المسائل التي انتقدوه فيها
بشدة قوله بالحاكمية، وقد قال في ذلك أبو أحمد السلفي مؤلف كتاب [العلماء يتولون
تفنيد الدعاوى السياسية المنحرفة لعبد الرحمن عبد الخالق]: (يستند العلماء في نقد
عبد الرحمن عبد الخالق التكفيري الخارجي على مضامين كتاب [الصراط] الذي أصدره
مؤلفه في رمضان سنة 1417هـ أجمل فيه المؤلف- كعادته كما في كتبه الأخرى - القول
بأن كل من لم يحكم بما أنزل الله كافر، وأن التوحيد ينقسم إلى أربعة أقسام، منها
الحاكمية. وساق أقوال العلماء دون تفصيل.. ويقول العلماء إن مسألة التكفير المطلق
لدى عبد الرحمن عبد الخالق موجودة في كتبه الأخرى، ويورد العلماء نماذج من ذلك في
كتب مختلفة مثل [أصول العمل الجماعي] و[مشروعية الدخول إلى المجالس النيابية]، ويتخوف
الذين يحذرون من هذه الكتابات من بوادر فتنة جديدة، خاصة أن هذه الأفكار التي
تتعلق بالتكفير والحاكمية صار لها واقع ملموس في بعض الدول)[3]
ومن المسائل التي انتقدوه فيها
بشدة طعنه في كبار علماء السلفية، وفيهم بعض شيوخه، ومن ذلك قوله: (واليوم للأسف
نملك شيوخاً يفهمون قشور الإسلام على
[1] نقلا عن: العلماء يتولون تفنيد
الدعاوى السياسية المنحرفة لعبد الرحمن عبد الخالق، ص19.
[2] العلماء يتولون تفنيد الدعاوى
السياسية المنحرفة لعبد الرحمن عبد الخالق، ص20.
[3] العلماء يتولون تفنيد الدعاوى
السياسية المنحرفة لعبد الرحمن عبد الخالق، ص6.