الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر إلا بإذن الإمام. ولا يجوز رد العدوان عن ديار المسلمين إلا بأمر السلطان، وهؤلاء
وللأسف أعطوا الحاكم صفات الرب سبحانه وتعالى)[1]
فقد قال الشيخ عبد العزيز بن باز
تعليقا على هذا: (هذا كلام باطل، وغلط منه، ولم يقل به أحد، ولا يقول به مؤمن)[2]
وقال فيه الشيخ محمد صالح بن
عثيمين: (كذب من وجه، وضلال من وجه.. لا أنصح الشباب أن يرتبطوا بمثل هؤلاء، يحذر
منه، ويحقق معه)[3]
وقال الشيخ صالح الفوزان: (هذا
الكلام يدل على حقد في قلبه على علماء الدعوة الموجودين الآن، وهذا قليل من كثير
مما قاله-يعني: عبد الرحمن عبد الخالق-عليه مسئوليته أمام الله… على الطلبة أن يحذروا منه)[4]
وقال في قوله (أعطوا الحاكم صفات
الرب): (هذا فيه تكفير للعلماء.. أنصح
أن هؤلاء يحاربون)[5]
وقد انتقدوه بشدة في قوله: (تجد طائفة العلماء لا يحسنون العقيدة إلا ما تكلم به الشيخ محمد بن عبد الوهاب
وهي قضايا توحيد الألوهية والنهي عن عبادة القبور والتوسل بها.. مع العلم أن البيئة والقرى التي
يتكلمون فيها هذا الكلام لا تجد فيها إنسان يقول بمثل هذا، لكن نشأ أفكار جديدة
مثل الإلحاد والتشكيك في الدين.. لكن
هم-
[1] نقلا عن: العلماء يتولون تفنيد
الدعاوى السياسية المنحرفة لعبد الرحمن عبد الخالق، ص13.
[2] العلماء يتولون تفنيد الدعاوى
السياسية المنحرفة لعبد الرحمن عبد الخالق، ص14.
[3] العلماء يتولون تفنيد الدعاوى
السياسية المنحرفة لعبد الرحمن عبد الخالق، ص15.
[4] العلماء يتولون تفنيد الدعاوى
السياسية المنحرفة لعبد الرحمن عبد الخالق، ص18.
[5] العلماء يتولون تفنيد الدعاوى
السياسية المنحرفة لعبد الرحمن عبد الخالق، ص19.