على الدعوات، هذا وقد
احتـــرق عبدالرحمن عبدالخالق بحمد الله، واحترق عملاؤه في اليمن بحمد الله،
واحترق محمد سرور الذي كان صاحبنا قبل قضية الخليج، وأصبح وحفنة من أتباعه يحاربون
العلماء، وينفرون عن العلماء، فتارة يطعن هو وأتباعه في الشيخ الألباني وأخرى في
الشيخ ابن باز،وانهما لا يفهمان الواقع وأما عند التّحيل من أجل التزكيات ومن أجل
المال فيأتون إلى الشيخ ابن باز ويقولون فعلنا وفعلنا)[1]
و سئل: (هل هناك أحد من
الدعاة في السعودية تابع محمد سرور على نهجه؟)، فأجاب: (وجد من يتابعه بكثرة،
وأيّدوا فكرته الخاطئة أنه لا يجوز الاستعانة بأمريكا على رد المعتدي صدام البعثي..
فهناك من تابعه على فكرته وتأثر بها، مثل سلمان العودة، وكذلك سفر الحوالي، لكن
سفرًا أقل تأثرًا بها، ولو جالس سفرًا إخوان صالحون فما أظنه إلا سيرجع، أما سلمان
فقد خبّط خبْط عشواء، وفي اليمن أيضًا تابعه بعض المخذولين من أصحاب جمعية
الإحسان)[2].
ومن الرسائل المؤلفة في الرد
على السرورية رسالة بعنوان [عشرون مأخذا على السرورية]، وهي من تأليف الشيخ محمد
بن عبدالوهاب الوصابي العبدلي، وهي في أصلها محاضرة ألقاها في سنة 1419هـ في دار
الحديث السلفية بدماج، في التحذير من السروريين.
ومن المآخذ التي أخذها عليهم،
وبدعهم على أساسها (ولاؤهم
لمحمد سرور، وقد قال: كلمة (الكفر)، وهذه الكلمة هي التي ذكرها في كتابه [منهج
الأنبياء في الدعوة إلى الله].. وهذه الكلمة لما سُئل عنها الشيخ ابن عثيمين قال هذه الكلمة كفر، ولما سئل عنها الشيخ الفوزان قال: (هذا كفر، من قال هذا، قالوا: هذا محمد سرور قال: هذا رجل