وقال الشيخ أحمد النجمي: (إن المنهج الإخواني بجميع فصائله من سرورية وقطبية وجماعة تكفير وحزب جهاد وتحرير وغير ذلك كلها تتفق على الفكرة الحركية الحزبية الثورية، كلهم يدعون إلى التخطيط السري والخروج المفاجئ عندما يرون قوتهم قد اكتملت، وإن كانوا يدعون أنهم من أهل السنة والجماعة)[1].
وقال الشيخ صالح الفوزان
إجابة على سؤال يقول: (قرأت كتاباً اسمه:منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله لمؤلفه:
محمد سرور بن نايف زين العابدين، قال فيه: (نظرت في كتب العقيدة فرأيت أنها كتبت
في غير عصرنا، وكانت حلولا لقضايا ومشكلا ت العصر الذي كتبت فيه، ولعصرنا مشكلاته
التي تحتاج إلى حلول جديدة، ومن ثم فأسلوب كتب العقيدة فيه كثير من الجفاف؛ لأنه
نصوص وأحكام، ولهذا أعرض معظم الشباب عنها وزهدوا بها) فما هو تعليق فضيلتكم على
هذا الكلام؟)، فأجاب بقوله: (لماذا نستورد أفكارنا من الخارج.. لماذا لا نرجع إلى
الكتب التي بين أيدينا، من كتب السلف الصالح، وكتب علماء التوحيد التي صدرت عن
علماء، ولم تصد ر عن كاتب أو مثقف لا يد ري عن مقاصده؟ ولا يدري أيضا ـــ عن مقدار
علمه؟.. الرجل ـ محمد سرور -بكلامه هذا يضلل الشباب، ويصرفهم عن كتيب العقيدة
الصحيحة وكتب السلف، ويوجههم إلى الأفكار الجديدة، والكتب الجديدة، التي تحمل
أفكارا مشبوهة كتب العقيدة آفتها عند محمد سرور أنها نصوص وأحكام، فيها: قال الله
وقال رسوله، وهو يريد أفكار فلان وفلان، لا يريد نصوصاً وأحكاماً. فعليكم أن تحذ
روا من هذه الدسائس الباطلة، التي يراد بها صرف شبابنا عن كتب سلفنا الصالح)[2]
وقال الشيخ مقبل الوادعي: (الحزبيون
غير موفّقين في دعوتهم بل يعتبرون نكبة