responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 537

خبيث)، ولما سئل عنها الشيخ ابن باز – إلا أنها حرفت على السائل – بكلمة (جفاء) بدل (جفاف) فقال: (هذه (ردة) و(كلمة خبيثة) قالوا يا شيخ ما حكم بيع هذا الكتاب والقراءة فيه؟! قال: (يحرم بيعه ويجب تمزيقه).. وقوله في علماء العقيدة بأنهم عبيد عبيد عبيد العبيد وسيدهم الأخير نصراني، وبأنهم (كذبة) و(منافقون) و(جواسيس)، حيث طعن طعنات متعددة في كتب العقيدة وعلماء التوحيد كالشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين، والشيخ ربيع وغيرهم من علماء التوحيد)[1]

النموذج الثاني: الموقف من عبد الرحمن عبد الخالق ومدرسته

يشكل عبد الرحمن عبد الخالق وأتباعه الكثيرون عقبة كأداء بالنسبة للسلفية العلمية، ذلك أنه مع موافقته لهم في كل مواقفهم من الصوفية والشيعة وغيرهم إلا أنه مع ذلك ينتقدهم ويرد عليهم، بل ويتعامل معهم بالمنهج الذي يتعاملون به مع المبتدعة، وذلك ما أغاظهم، فهم يريدون أن ينتقدوا، ولا ينتقدوا، ويكفروا غيرهم، ولا يكفرهم أحد، لأن لحوم غيرهم حلال، ولحومهم مسمومة.

ولهذا تظهر اللهجة الحاقدة في حديثهم معه وعنه، مثلما تظهر مع الصوفية والشيعة وغيرهما، ومن أمثلة ذلك أن الشيخ مقبل الوادعي سئل: (هل عبدالرحمن عبدالخالق مبتدع؟)، فأجاب: (نعم مبتدع، ما دام يدعو إلى الحزبية.. وإذا كان من أهل العلم من يقول: أن المتعصب للمذاهب الأربعة أو لواحد منها يعد مبتدعًا.. فالتعصب لهذه الحزبيات الساقطة تعتبر بدعة، وكذلك محاربته لإخوانه أهل السنة وتنقصه لهم، واعترافه بالديمقراطية، والذي ينكر على أهل السنة أنّهم لا يقولون بالعمل الجماعي، فهو صاحب هوس، وإلا فمن الذي ينكر العمل الجماعي.. لكن في حدود الكتاب


[1] انظر: عشرون مأخذا على السرورية، ص7، فما بعدها.

نام کتاب : كلكم كفرة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 537
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست